اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن إسرائيل فشلت في تحقيق هدفيها الأساسيين من الحرب، وهما تحرير المحتجزين وتدمير حركة حماس بالكامل، وإن أدت العمليات العسكرية إلى إضعافها.
وتساءلت: بعد 6 أشهر من الحرب، ماذا حققت إسرائيل؟ ومتى يمكن أن ينتهي القتال؟ وكيف؟. وأكدت أن حرب غزة تسببت في توترات عالمية متزايدة حول حرب كلفت إسرائيل الدعم حتى من حلفائها المقربين.
وقالت الصحيفة في تقرير مشترك بين محرريها في واشنطن والقدس: إن الحرب وتكتيكات الجيش الإسرائيلي جاءت بتكلفة باهظة، إذ قُتلت أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، وانتشر الجوع على نطاق واسع في غزة، وبدأت الخسائر العسكرية الإسرائيلية في الارتفاع، ولا يزال لدى حماس نحو 133 محتجزاً.
ووفقاً للصحيفة، فإن خسائر حماس مستمرة في التصاعد، وأن وتيرة القتال وقدرات الحركة تضاءلت في الوقت الحالي، ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها فإن قسماً كبيراً من قيادتها العليا في غزة ما زالت في مكانها، متخفية في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، وتتخذ القرار في المفاوضات.
وفي تقييم استخباري سنوي صدر في مارس الماضي، أعربت وكالات التجسس الأمريكية عن شكوكها في قدرة إسرائيل على تدمير حماس فعلياً.
ورجح التقرير أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة، وسيكون من الصعب على جيش الاحتلال تحييد البنية التحتية التي تسمح للمقاومين بالاختباء تحت الأرض، واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية.
وبشأن غزو رفح، أفادت الصحيفة بأنه أصبح نقطة احتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ يقول مسؤولون أمريكيون إن تل أبيب لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: لم أرَ حتى الآن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لنقل الأشخاص، تحتوي على أي مستوى من التفاصيل حول كيفية إيواء وإطعام وتوفير الدواء لهؤلاء المدنيين الأبرياء، بل وأيضاً كيفية التعامل مع أشياء مثل الصرف الصحي والمياه وغيرها.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، إنها صخرة أكبر من أن تدفع وتلة شديدة الانحدار، إن رد الفعل السلبي هذا هو الذي يقف في طريق حصول المدنيين الأبرياء في غزة على المساعدات الإنسانية.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الطريقة الوحيدة لتحقيق إسرائيل صفقة تخلص المحتجزين هي وقف عملية رفح، لكن مسؤولون إسرائيليون يزعمون أن العملية الوشيكة في رفح هي التي أبقت حماس في المفاوضات.
ومع استمرار المحادثات، يتزايد الغضب بين عائلات الرهائن بسبب فشل إسرائيل في إعادة ذويهم إلى وطنهم، وقال غلعاد كورنغولد (62 عاماً) إن كلمات «اليأس والإحباط والغضب والخوف» تغلبت عليه بسبب فشل الحكومة في تحرير المحتجزين، مضيفاً «لقد تخلوا عنهم».
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل لم تتمكن من تدمير الأنفاق التي أمضت حماس سنوات في بنائها، فإن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم سيطروا على معظم النقاط الرئيسية، وإن 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس توقفت عن العمل، لتتقلص قدرة حماس على قيادة قواتها بشكل كبير.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن سحق حماس قد يستغرق سنوات، وقال عضو مجلس الوزراء الحرب بيني غانتس إن الحرب قد تستمر «عاماً أو عقداً أو جيلاً»، لذلك يشعر مسؤولون أمريكيون بالحرج ويدعون إسرائيل أن تعلن النصر على حماس وتنتقل إلى نوع مختلف من القتال.
وتساءلت: بعد 6 أشهر من الحرب، ماذا حققت إسرائيل؟ ومتى يمكن أن ينتهي القتال؟ وكيف؟. وأكدت أن حرب غزة تسببت في توترات عالمية متزايدة حول حرب كلفت إسرائيل الدعم حتى من حلفائها المقربين.
وقالت الصحيفة في تقرير مشترك بين محرريها في واشنطن والقدس: إن الحرب وتكتيكات الجيش الإسرائيلي جاءت بتكلفة باهظة، إذ قُتلت أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، وانتشر الجوع على نطاق واسع في غزة، وبدأت الخسائر العسكرية الإسرائيلية في الارتفاع، ولا يزال لدى حماس نحو 133 محتجزاً.
ووفقاً للصحيفة، فإن خسائر حماس مستمرة في التصاعد، وأن وتيرة القتال وقدرات الحركة تضاءلت في الوقت الحالي، ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها فإن قسماً كبيراً من قيادتها العليا في غزة ما زالت في مكانها، متخفية في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، وتتخذ القرار في المفاوضات.
وفي تقييم استخباري سنوي صدر في مارس الماضي، أعربت وكالات التجسس الأمريكية عن شكوكها في قدرة إسرائيل على تدمير حماس فعلياً.
ورجح التقرير أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة، وسيكون من الصعب على جيش الاحتلال تحييد البنية التحتية التي تسمح للمقاومين بالاختباء تحت الأرض، واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية.
وبشأن غزو رفح، أفادت الصحيفة بأنه أصبح نقطة احتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ يقول مسؤولون أمريكيون إن تل أبيب لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: لم أرَ حتى الآن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لنقل الأشخاص، تحتوي على أي مستوى من التفاصيل حول كيفية إيواء وإطعام وتوفير الدواء لهؤلاء المدنيين الأبرياء، بل وأيضاً كيفية التعامل مع أشياء مثل الصرف الصحي والمياه وغيرها.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، إنها صخرة أكبر من أن تدفع وتلة شديدة الانحدار، إن رد الفعل السلبي هذا هو الذي يقف في طريق حصول المدنيين الأبرياء في غزة على المساعدات الإنسانية.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الطريقة الوحيدة لتحقيق إسرائيل صفقة تخلص المحتجزين هي وقف عملية رفح، لكن مسؤولون إسرائيليون يزعمون أن العملية الوشيكة في رفح هي التي أبقت حماس في المفاوضات.
ومع استمرار المحادثات، يتزايد الغضب بين عائلات الرهائن بسبب فشل إسرائيل في إعادة ذويهم إلى وطنهم، وقال غلعاد كورنغولد (62 عاماً) إن كلمات «اليأس والإحباط والغضب والخوف» تغلبت عليه بسبب فشل الحكومة في تحرير المحتجزين، مضيفاً «لقد تخلوا عنهم».
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل لم تتمكن من تدمير الأنفاق التي أمضت حماس سنوات في بنائها، فإن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم سيطروا على معظم النقاط الرئيسية، وإن 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس توقفت عن العمل، لتتقلص قدرة حماس على قيادة قواتها بشكل كبير.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن سحق حماس قد يستغرق سنوات، وقال عضو مجلس الوزراء الحرب بيني غانتس إن الحرب قد تستمر «عاماً أو عقداً أو جيلاً»، لذلك يشعر مسؤولون أمريكيون بالحرج ويدعون إسرائيل أن تعلن النصر على حماس وتنتقل إلى نوع مختلف من القتال.